الأحد، 19 فبراير 2017

عمر عبد الرحمن (الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية)



من هو الشيخ (عمر عبد الرحمن) ؟؟؟؟


ولِد الشيخ عمر عبد الرحمن في (3 مايو 1938) وهو عالم أزهري مصري وقد كان معارضا سياسيا لنظام الحكم في مصر وأُتُهٍم في قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993 والتي أنكر هو عن نفسه إشتراكه فيها وأُعتقل في سجون الولايات المتحدة وقضى عقوبة مؤبد بتهمة التآمر.

ولد الشيخ (عمر عبد الرحمن)  بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938، وقد فقد بصره بعد عشرة أشهر من ولادته، حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيداً بالكلية مع استمراره بالخطابة متطوعاً. اوقف عن العمل في الكلية عام 1969، وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الاستيداع، لكن تم نقله من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل، واستمرت المضايقات على هذا الحال، حتى تم اعتقاله في 13 أكتوبر 1970 بعد وفاة جمال عبد الناصر لإختلافه مع السياسات الحاكمة.

بعد الإفراج عنه، تمكن (الشيخ (عمر عبد الرحمن) من الحصول على شهادة الـ "دكتوراه"، وكان موضوعها؛ "موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة"، وحصل على "رسالة العالمية" بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، إلا أن تم مُنعه من التعيين. استمر المنع حتى صيف 1973 حيث استدعته الجامعة وأخبرته عن وجود وظائف شاغرة بكلية البنات وأصول الدين، واختار أسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر.

في سبتمبر 1981 تم اعتقاله ضمن قرارات التحفظ التي صدرت بعد حادثة إغتيال الرئيس ( أنور السادات) ، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981 وتمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 2 أكتوبر 1984.

سافر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، وأعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، و ثبتت إدانته و عوقب بالسجن مدى الحياة، وأعلن تاييده لمبادرة وقف العنف التي اعلنتها الجماعة بمصر عام 1997.

لم يشفع له كونه ضريراً وعمره يتجاوز السبعين عاماً، ومصاب بعدة أمراض ، من بينها سرطان البنكرياس والسكري، والروماتيزم والصداع المزمن، وأمراض القلب والضغط وعدم القدرة على الحركة إلا علي كرسي متحرك، وبل تم وضعه في حبس انفرادي بلا مرافق، وقطعت عنه كل الاتصالات الخارجية مما جعل المجتمع المدني يتدخل للوقوف معه.



كانت من أبرز الشخصيات التي دافعت عن الشيخ (عمر عبد الرحمن) هي المحامية الناشطة الحقوقية إلين ستيورات التي كانت تدافع عنه، والتي تم سجنها بتهمة مساعدته وتوصيل رسائله إلي أسرته وتلاميذه.

كان منتصر الزيات هو المحامي الأساسي له في مصر وكان (رمزي كلارك) هو الذي يدافع عنه  في الولايات المتحدة.. وكانت إدارة السجون الأمريكية تسمح  له بمكالمة هاتفية واحدة كل ١٥ يوم  منذ اعتقاله.

في 29 يونيو 2012 تعهد الرئيس المصري السابق محمد مرسي في أولى خطاباته من ميدان التحرير أمام المتظاهرين ببذل جهده والعمل على تحرير الشيخ (عمر عبد الرحمن) . وقد هنأه (عمر عبد الرحمن) من داخل السجن بفوزه بالرئاسة وهنأ الشعب المصري بفوز (محمد مرسي) في الإنتخابات الرئاسية أن ذاك.

من أعمال الشيخ (عمر عبد الرحمن) :

له مجموعة من التسجيلات الصوتية منها
  • القرآن الكريم كاملا.
  • صحيح البخاري.
  • تفسير سورة غافر.
  • الدعوة والعقيدة في سورة الكهف.
  • الدين الإسلامي دين شامل.
مجموعة من المحاضرات الدعوية في أوروبا وأمريكا (اللقاء مع الاذاعة العربية).

  • له مجموعة من المقالات 
  • قولوا للظالم لا.
  • الشريعة الإسلامية شريعة كاملة.
  • وصية إلى أمة الإسلام.
  • نظرات في سورة غافر.

له مجموعة من المصنفات التي أثرت المكتبة الإسلامية ومنها

  • موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة. (وهي رسالة الدكتوراه)
  • كلمة حق
  • تفسير سورة النجم



توفي فى الثامن عشر من فبراير فى عام 2017 عن عمر 78 عام في سجنه بالولايات المتحدة الأمريكية بعد فترة صراع طويل مع المرض وقد قال اثنان من أبناء عمر عبد الرحمن لوكالات أنباء إن السلطات الأميركية أبلغت أسرتهما بوفاة والدهما، وأوضحا أن الأسرة تعمل على استكمال الإجراءات القانونية لنقل الجثمان إلى مصر ودفنه بها وفقا لوصية والدهما.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق