الأحد، 20 أغسطس 2017

من هو لويس فونسي ؟؟ ... مطرب ديسباسيتو





" لويس فونسي " هو مطرب إشتهر صيته بأغنية " ديسباسيتو" وهو من بورتوريكو وهي إقليم من الجزر التابعة للولايات المتحدة  الأمريكية.

وُلِد " لويس فونسي" في 15 إبريل 1978 في سان خوان وهو فنان متعدد المواهب فهو مغني وممثل وكاتب غنائي.


بدأت مسيرة فونسي الفنية عام 1998ولككن ذاعت شهرته العالم كله بأغنية "ديسباسيتو" التي غناها عام 2017 

أطلق "فونسي" ألبومه  الأول عام 2000 بالاشتراك مع المغنية كريستينا أجيليرا، لتحقق له شهرة في أوروبا.

اطلق عليه لقب "زعيم الجيل الجديد للموسيقى اللاتينية"  عام 2011 لشهرته بالأغاني اللاتينية وإنتشار أغانيه في الدول اللاتنينة مثل (المكسيك - كولومبيا - فنزويلا - الدومينيكان - ............... وغيرها).

شارك (فونسي) في عدد من الأفلام المكسيسكية  الختلفة كما حصل على عدد من الجوائز أثناء مسيرته الفنية مثل  جائزة الجرامي اللاتينية وجائزة "Premio Lo Nuestro" و"Premios Juventud‏".

إنطلق فونسي للعالميه بأغنية "ديسباسيتو" حيث وصل عدد المشاهدة لها حتى الان 3.2 مليار مشاهدة والتي ذاع صيتها في مصر وأحبها الشعب المصري كثيرا وتراقص عليها الملايين منه.

وأفادت الأخبار المنقولة عن صحف بورتوريكو، بأن نشاط السياحة قد تزايد بعد المشاهد والمعالم السياحية الطبيعية المميزة التي ظهرت في كليب الأغنية، ولذلك قام منظمو الرحلات السياحية في بورتوريكو، بضم الأماكن التي ظهرت في فيديو الأغنية، مثل Club La Factoría، وOld San Juan، وLa Perla sector، إلى برامجهم ورحلاتهم السياحية.

أعلنت مؤخراً الفنانة نيكول سابا أن النجم : لويس فونسي" سيكون هو النجم المشارك لها في حفلها القادم في مصر في الساحل الشمالي لصيف 2017  وستكون هي أول زيارة له إلى مصر إن شاء الله.




الأحد، 19 فبراير 2017

عمر عبد الرحمن (الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية)



من هو الشيخ (عمر عبد الرحمن) ؟؟؟؟


ولِد الشيخ عمر عبد الرحمن في (3 مايو 1938) وهو عالم أزهري مصري وقد كان معارضا سياسيا لنظام الحكم في مصر وأُتُهٍم في قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993 والتي أنكر هو عن نفسه إشتراكه فيها وأُعتقل في سجون الولايات المتحدة وقضى عقوبة مؤبد بتهمة التآمر.

ولد الشيخ (عمر عبد الرحمن)  بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938، وقد فقد بصره بعد عشرة أشهر من ولادته، حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيداً بالكلية مع استمراره بالخطابة متطوعاً. اوقف عن العمل في الكلية عام 1969، وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الاستيداع، لكن تم نقله من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل، واستمرت المضايقات على هذا الحال، حتى تم اعتقاله في 13 أكتوبر 1970 بعد وفاة جمال عبد الناصر لإختلافه مع السياسات الحاكمة.

بعد الإفراج عنه، تمكن (الشيخ (عمر عبد الرحمن) من الحصول على شهادة الـ "دكتوراه"، وكان موضوعها؛ "موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة"، وحصل على "رسالة العالمية" بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، إلا أن تم مُنعه من التعيين. استمر المنع حتى صيف 1973 حيث استدعته الجامعة وأخبرته عن وجود وظائف شاغرة بكلية البنات وأصول الدين، واختار أسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر.

في سبتمبر 1981 تم اعتقاله ضمن قرارات التحفظ التي صدرت بعد حادثة إغتيال الرئيس ( أنور السادات) ، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981 وتمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 2 أكتوبر 1984.

سافر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، وأعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، و ثبتت إدانته و عوقب بالسجن مدى الحياة، وأعلن تاييده لمبادرة وقف العنف التي اعلنتها الجماعة بمصر عام 1997.

لم يشفع له كونه ضريراً وعمره يتجاوز السبعين عاماً، ومصاب بعدة أمراض ، من بينها سرطان البنكرياس والسكري، والروماتيزم والصداع المزمن، وأمراض القلب والضغط وعدم القدرة على الحركة إلا علي كرسي متحرك، وبل تم وضعه في حبس انفرادي بلا مرافق، وقطعت عنه كل الاتصالات الخارجية مما جعل المجتمع المدني يتدخل للوقوف معه.



كانت من أبرز الشخصيات التي دافعت عن الشيخ (عمر عبد الرحمن) هي المحامية الناشطة الحقوقية إلين ستيورات التي كانت تدافع عنه، والتي تم سجنها بتهمة مساعدته وتوصيل رسائله إلي أسرته وتلاميذه.

كان منتصر الزيات هو المحامي الأساسي له في مصر وكان (رمزي كلارك) هو الذي يدافع عنه  في الولايات المتحدة.. وكانت إدارة السجون الأمريكية تسمح  له بمكالمة هاتفية واحدة كل ١٥ يوم  منذ اعتقاله.

في 29 يونيو 2012 تعهد الرئيس المصري السابق محمد مرسي في أولى خطاباته من ميدان التحرير أمام المتظاهرين ببذل جهده والعمل على تحرير الشيخ (عمر عبد الرحمن) . وقد هنأه (عمر عبد الرحمن) من داخل السجن بفوزه بالرئاسة وهنأ الشعب المصري بفوز (محمد مرسي) في الإنتخابات الرئاسية أن ذاك.

من أعمال الشيخ (عمر عبد الرحمن) :

له مجموعة من التسجيلات الصوتية منها
  • القرآن الكريم كاملا.
  • صحيح البخاري.
  • تفسير سورة غافر.
  • الدعوة والعقيدة في سورة الكهف.
  • الدين الإسلامي دين شامل.
مجموعة من المحاضرات الدعوية في أوروبا وأمريكا (اللقاء مع الاذاعة العربية).

  • له مجموعة من المقالات 
  • قولوا للظالم لا.
  • الشريعة الإسلامية شريعة كاملة.
  • وصية إلى أمة الإسلام.
  • نظرات في سورة غافر.

له مجموعة من المصنفات التي أثرت المكتبة الإسلامية ومنها

  • موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة. (وهي رسالة الدكتوراه)
  • كلمة حق
  • تفسير سورة النجم



توفي فى الثامن عشر من فبراير فى عام 2017 عن عمر 78 عام في سجنه بالولايات المتحدة الأمريكية بعد فترة صراع طويل مع المرض وقد قال اثنان من أبناء عمر عبد الرحمن لوكالات أنباء إن السلطات الأميركية أبلغت أسرتهما بوفاة والدهما، وأوضحا أن الأسرة تعمل على استكمال الإجراءات القانونية لنقل الجثمان إلى مصر ودفنه بها وفقا لوصية والدهما.


الجمعة، 17 فبراير 2017

سناء يوسف ( ملاك ثورة يناير)



من هي سناء يوسف ؟؟


سناء يوسف هي شابة مصرية من أسرة مصرية متوسطة الحال  ذاع صيتها أثناء ثورة يناير المصرية وعُرفت بإسم الملاك أو  ملاك ثورة يناير وذلك حيث دأبت على مساعدة مصابي الثورة، ودعم كل من تم القبض عليه عقب الأحداث التي تبعت الثورة، وتم إلقاء القبض عليها وسجنها 4 أشهر أثناء مشاركتها في أحداث محمد محمود الأولى  بتهمة ارتكابها أعمال بلطجة، وهو الاتهام الذي تبين زيفه فيما بعد، وتأكد إنها قامت بدور بطولي في مساعدة وإنقاذ المصابين خلال الأحداث.



خرجت سناء من محبسها لتواصل عملها الخيري دون كلل أو ملل، ولم تسعى الناشطة  السياسية سناء  يوسف يوماً إلى الشهرة والظهور ولكن أعمالها الخيرية والثورية هي السبب في شهرتها وقربها من الجميع وقد أطلقت حمله تحت إسم ( كن إنسان وكفى) وكان كل ما يهمها هو كيف تحيا إنسانا حراً في بلدك وكيف تشعر بإنسانيتك وتحييها، فقناعتها كانت أن الإنسانية لا تفرق بين اللون والعرق والدين والنوع، ولم تترك محتاجا إلا وساعدته ودعمته بكل ما أوتيت من قوة ومال وعلاقات.

كل من تعرف عليها إرتبط بها وحبها لأخلاقها ومشاعرها الإنسانية الرائعة تجاه كل من حولها.

توفيت اليوم الناشطة السياسية والإنسانية سناء يوسف إثر هبوط حاد في الدورة الدموية وكانت وفاتها صدمة لكل من عرفها وكثيراً منهم كتبوا كلاماُ مؤلماً في رثائها. 
فقدنعاها الدكتور شادي الغزالي حرب، على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا:«صاحبة أجمل وصف "كن إنسان وكفى"، وأرق ابتسامة فارقت حياتنا المتعبة عشان ترتاح في جنة، ربنا يرحمك ويصبرنا على فراقك».

ورثى نشطاء "تويتر"، سناء يوسف، ذاكرين مواقفها البطولية في التحرير رغم رفضها الظهور إعلاميا كبقية النشطاء.

وقالت جوانا جوزيف: «بشهادة الناس.. كنت إنسانة واستكفيت بإنسانيتك.. وبشهادتك أنت هو كان مصدر إنسانيتك واديكي يا سناء بقيتي معاه.. هانيالك»

وأضافت الناشطة رضوى مدحت: «سناء عمرها ما تأخرت عن حد محتاجها، وكانت عاملة حملة اسمها «كن_ إنسان _ وكفى»، وطول الوقت كانت بتجري وراء مصابي الثورة وإعاشة المعتقلين».

وأضاف الناشط أحمد صالح: «سناء يوسف واحدة زي كتير تم اعتقالهم والقبض عليهم واتحاكموا في أحداث الثورة ومحمد محمود ودخلت الحبس واتضربت وخرجت ومسابتش أي حد من المصابين».

«فانية يا الله فلا تشقينا» كانت آخر كلمات الناشطة سناء يوسف والتي نشرتها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي«تويتر» وكأنها كانت تشعر أن النهاية قد اقتربت، وأن قضاء الله نافذ لا محالة.

توفيت سناء يوسف في صباح اليوم الجمعة (17-2-2017).








ناشط سياسي, ناشط حقوقي, سناء يوسف تويتر, سناء يوسف إنستغرام, سناء يوسف إنستقرام, سناء يوسف إنستجرام, سناء يوسف فيس بوك,